Oo ..صيف الرابع والعشرون Oo ..

/غرور!!/

بصحارى الكلام؛
ومن عتب الصمتِ للصمت..
أنا؛ الآن أرقُصُ بفيء قلمي
عارياً بأجساد الكلمات؛

/مسرحية هزلية/

سقط القناعُ جزئينِ..
ضاحكٌ.. والآخر يبكي..
لسقوط جزئيَّ الذي أُفضله!!

/أمل/

قبل المساء...
هجرني بقائي بعلامات الإستفهام
.
لماذا!؟
أجابني السؤال.. بسؤالٍ
.
.
لقتل الهواء!!

/قدرٌ/

كُنت ولا أزال..
مُعلقاً بخيوط التردد؛
وأُناجي رب المساء؛
هل أستمر..
أم أبقى حُكماً مبعوثاً من السماء

/لا/

كُلُ الناسِ فناءٌ خلفيّ لحديثِ قلبي؛
لكن؛
.
ليس لي مُتسعاً لحديثِ لائي!!!

/رفض/

فلّتعلق مشنقتي؛
إن كُنت متشبثاً بأنايَّ
ولتعلق مشنقتي؛
إن ساومت على ذلك..!!

/ماضٍ/

سيكون عِنوانُ صباحي هذا؛
جزءاً..
نحرني ليلةَ الأمس..!!

/اطمئنان/

سأتحدثُ بكل لغات العالم؛
من غير صوت...
وأدعهُم يُشاهدون الحمام يَنْبُتَ من ضلوع صدري؛
رايةً لسر وجودي..!

/كبرياء/

بعد الوقت
أغرقني هذا الزمانُ بمياههِ ساجداً..
أنا؛ الآن أحتضر؛
وأرفُض شُربة الماء،
لألا ينبُع صدأً من أنقاض ما تبقى مني..!

/مُفارقة/

المسافة بيّنَ من يفهمُني، ويَحُس بي..
قد تتّسِع لبُعد السواد عن البياض؛
.
وقد تقترب لدرجة الإندماج
..!

/حسّرة/

بَهُتت ألوان كلماتي؛
بوقت ضُعف النظر..
..!

/عُنفوان/

لم يبقَ بالأرض مُتسعاً لدحر أشواقًنا..
فحبيبتي مُقاتلةٌ من الفايكنج؛
وأنا،
عُينتُ مذبوحاً على مقصلةِ الحُب..
..!

/خيانة/

بيّنَ أرضي، وبيتي..
جدارٌ؛
أرسِمُ عليه طلاسمٌ لأحلامِ واقعٍ طفولي..
..!

/وِشاية/

قلبي يتحدثْ..
والوجهُ احمَّرْ؛
ورعشةُ جسدي لزخات المطر..
.
.
لا؛ لا أيها القدرْ..
..!

/هكذا هيَّ الحال/

تَسللَّ الماءُ لأعماق الحجر.. لينفطِرَ الحجر؛
لأجزائيةَ المُتبعثرة..
.
لا الذنبُ ذنب عذوبة الماء؛
ولا هوَ ذنبُ قساوة الحجر..
..!

/تَعبٌ/

خَلَعتُ عِمامة صمتي، وأشهرت سيفي..
ودخلتُ حجرتي المنسية..
.
.
خرجتُ مُضرعاً بدِماء نزلاءٍ؛
استباحوا فتح أبوابي..
..!

/تناقُض/

صدقتُ قلبي..
لكيّ أُنكِرَ عقلي..
.
انسانٌ؛ هكذا أنا..
وهذا طبعي؛ وطبيعتي..
..!

/مصير/

لرُقعة الأرض مطرحٌ من حجري؛
الآن..
الأرضُ مالت..
وحجري يطاردني موتاً مُحتماً..

/حُكم/

كُنتُ ولا أزال..
الحَلَقَة الأضعف بيّنَ..
.. حُكمي؛
والإنتخابُ الطبيعيّ..

/حُلمْ/

ما زال بيني، وبين أقلامي..
جسورٌ..
تَربِطُ بين العبثية واللا منطِقْ..

/سكتش/

ما زال ليَّ شريطٌ
أجذُبهُ كلما انقطع..
لِيّلُومَنِي كُلَ مرةٍ..
عن سبب التقاء يدا أُمي..
بيدي أبي..!

صمتْ/

ما زال طيفُ البيتِ كما هوَ؛
لحدُ بقاءْ..
وبقاي لأجزاءٍ تهذي..
لحُلُمٍ كان حتى هذه اللحظة؛
مَهْدُ بقاء..

/مصير/

لِماذا..
كُلما سَقَطتُ عن السُلمِ..
تلتقطني الأفاعي؛
وتُعيدني واقعيَّ الاخيرُ؛
.
وتَدُقُ بِذات الوقت رصاصةً..
لواقعي الأكيد..
..!

/روح/

على وجه المياه..
أوراقُ الشِتاءِ متعبةً؛
وفي العُمقِ..
ألفُ، ألف ورقةٍ تُغني..

/وحشيَّة/

مرَّ الشتاء..
وبِالنصفِ الأخير شوقٌ وبـُكاء..
لطفلٍ ودَعْتُهُ بالنصف الأول..
..!