مقارنه بين ابنائنا وابناء بني صهيون

السلام عليكم.. هي حياتنا نعيشها لحظة بلحظة و نستمتع فيها قدر استطاعتنا.. نحاول بكل ما فينا من جهد أن نوفر الراحة..
و في سننا.. نعتبر المرتاح هو من نجح في حياته!!
أليس كذلك !
ترى .. ماذا يفعل أبناء الصهاينة في مثل عمرنا؟؟ تعال لنرى سوياً..

*تبدأ القصة قبل أن يدخل الطفل الصهيوني الروضة أو المدرسة..

دور الأم :-

تبدأ الأم اليهودية بتهديد طفلها – إذا عصاها أو أتعبها – "إذا لم تفعل كذا فسآتيك بمحمد العربي أو بمحمد المسلم" ، تماما كم كانت جداتنا تخوفنا "بالغول" و "أبو رجل مسلوخة" ، ثم تبدأ الصورة تتبلور عند ابن سنتين أو ثلاث بأن "محمد" المسلم العري سيأتي ليضربه و يأخذ لعته ! و تبدأ ردة فعل نفسية مرتبطة بتلك الصورة .. فيكره الطفلُ ذلك الـ"محمد" و كل ما يتعلق بأي مسلم عربي..

*و يأتي دور رياض الأطفال :-

و رياض الأطفال إلزامية للطفل ابن خمس سنوات.. و توزع عليه الكتب الملونة ذات الصور الفنية المرسومة بطريقة ساخرة مضحكة لصورة "محمد" أو "رمضان" أو "فلان العربي" الغبي الخائف مقابل اليهودي المتقدم الشجاع أو العربي الإرهابي الذي يقتل الأطفال بل و يتلذذ في قتلهم ...!
و على سبيل المثال لا الحصر .. نذكر ما ورد في كتاب (عوزيعوز) للكاتب (عيد وسيتر) و فيما يلي نصه :
"رمضان قائد عربي.. يجلس و يضحك ضحكة شيطانية للغاية ، و ينظف أنفه بمنديل وردي.. ثم يفتح منضدته و يخرج خنجراً دمشقياً صقيلاً .. يداعبه و هو يفكر متلذذاً بأنه بعد قليل ستهتز إسرائيل حين يبدأ الذبح النائي" ، و قد رأى الكاتب في خياله كيف سافر رمضان إلى تل أبيب بسيارة مكشوفة ، و حولها إلى أنهار من الدم ! ، و العرب جميعا يلهجون بأغنية واحدة : "سنجهز على العدو من وسط الظلام بكل قوتنا .. لأنه ليس لنا من لذة سوى لذة القتل..".
ثم يخاطب الكاتب الأطفال بقوله : "هكذا يا أصدقاء نصل إلى دليل أن الحرب ما زالت حية في نفس العدو ، أي العربي ، و ما العمل سوى التصدي لهم في كل ثانية بكل قوة، و إبادتهم من جديد.. و ليس مهماً بماذا تكون الإبادة.. بمسدس.. بسكين .. أو بقضيب من حديد.. صدقوني إنها ليست لعبة للتسلية ، إنها حرب حياة أو موت و فيها قانون واحد : من أراد قتلك فعجل بقتله !"و ينتهي الكتاب "ملاحظين كيف إجت النهاية!؟! "
.. و نجد تطبيق ما تعلمه الأطفال في القبعات التي يرتديها الصهاينة و قد كتب عليها "Born to kill" أي "وُلِد ليقتل" ..

يكبر الطفل و يدخل المدرسة التي لن تكون أحسن حالاً !

إذ يخصص للتوراة و التلمود من خمس إلى ست ساعات في الأسبوع للمرحلة الابتدائية حتى الصف الثامن ، و أربع ساعات للغة العبرية و الأدب العبري ، و أربع أخرى للتاريخ اليهودي للمرحلة نفسها .. (هاد قبل التاسع)
و في المرحلة الثانوية من التاسع حتى التوجيهي ، تخصص عشر ساعات للتوراة و التلمود ، و عشر أخرى للغة و الأدب العبري ، و سبع للتاريخ اليهودي ..! و من ذلك المنهج نص من سفر يوشع يركز على القتال :
"حين تقترب من مدينة لكي تحاربها ، استدعها للصلح ، فإن أجابتك للصلح و فتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ، و يستعبد لك ! و إن لم تسالمك بل عملت معك حريّاً ؛ فحاصرها ، ثم اضرب جميع ذكورها بحد السيف ! "

كتير في فرق بينا وبينهم
بس قد ما عملو رح يضلو جوبنا لانهم بحبو الحياه كتير مش زي المجاهدين يلي عنا بكون حامل روحوا
على إيدوا ومتوكل على الله

واخر شي يسلــــــــــــــــمو على الموضوع

تحياتي

مشكورة نيسو
تحياتي لك

» مقارنه بين الشاب و الفتاه..