Oo ..صيف الرابع والعشرون Oo ..

/وقت/

أنا الآن مُخبئاً بشكليَّ التُرابيّ..
بمرور الوقتِ
تسقِطُ نقاطُ حروفي.. بالحُجرةِ السُفلى؛
لأبقى.. بنِهايةِ الوداع..
هرمٌ
يأذَنُ لعمرٍ جديد..

/ليل/

لماذا أيها الليل؛
كُلما اعتدتُ صمتكَ
تهجرني؛
وتأتيني بصخب النور بداخلي..

/انتظار/

بين شغفي؛
وقلة الماء.. كُثبانُ الصحراء..
أمْسِيَتي الموسيقية؛
دون غناء..
فاليحِن الوقت حُنُوّيِ..

/علمتني اللحد/

يلومُونني أصدقائي،
كُلما قُلتُ لَهُم..
أنني أحببتُ امرأةً من جسد،

لكنهم.. لا يلومونني؛
إن قُلتُ لَهُم..
تاريخُ ميلادي بذلك الوقت..
وقلبي الآنَ..
يُمارس اللحد..

/اسطوانة/

قُلتُ الشِعرَ..
لكي أكتفي،
بِهَضمِ شَبَقي
على صحونٍ نسائية..

/لاجىءٌ/

رُب أخٍ لم تَلِدهُ أُمكَ..
ورُب وطنٍ لم تلدهُ يداك التُرابية..
..!

/قومي/

قومي عِندَ الغضبِ،
يقذفون الماء بالحجرِ
دائِرةً.. فدائرة.. فدائرةَ..

فلتعلموا
تُحيطُنا الدوائِرُ مكاناً في اللامكان!

قومي الآن،
كلماتٌ حائرة.. خاسرة.. خاسرة..

/حكاية/

صار عُمرَ قلبي بضعٌ وستون لحن غشاوة..
وبسيفِ قلمي غِمدٌ،
وبالنظرِ والبُكم تساوه..
وقعُ الحائط؛
.
وبداخلي ثورةً..
تَرِبُ الآن بعرض الحائط..

/صمت/

في البدءِ
كانت الأُغنياتُ..
شغَفُ القلب للأوطان..

الآن
السكوت من ذهب السلطان..

/!!!/

رَقَ الوداعُ
والقلوب لمشارقها جِياعُ..
ونسيمٍ بريحِ الأرض..
يأخُذُني حيث مثوايَّ
..
من ضياعٍ.. لضياعِه

/ثورة!/

نَشَبت الحروف بينَ أصابعي
ثائرةً..
تصحَبُ معها القلم..
من اعناق الوقتِ
" دَعَ حديثكَ "
بين الـلاءِ..
والمتراسِ..

/مُستقيل/

كُلُ ما في الأمر
أنني مُستقيل..

أدري..
بان أنفاسي تشي..
بأن قولي..
مستحيل؛

صدقوني؛
أنفاسي..
لا تُريدُ سوى هواءً
ولا يُريدُ جسديَّ النحيل
سوى بِضعُ دقائقَ
لبقاءٍ أكيد..

شكرا مرح موضوعك اكثر من رائع يسلمو
انتي دايما متميزه

والله انا بقول دايما انك بنوته لزيزه

شكرا للموضوع الحلو

لا خجلت

مشكورة مرح

حسّرة/

بَهُتت ألوان كلماتي؛
بوقت ضُعف النظر..
..!

كل المحبة والاحتراام
شكرا