لا تعبث.. بملامحي الجديدة..
أنا لا أتقن الموت فيك...
وحينما وَهمت ُ أنك بؤرتي،
كنت َ صخرا ً.. تكسّرَتْ عليه فكرتي..
فكنت َ وكان َ:
" وهما ً قصيرا"..!
صدّق ما تراه ُ اليوم مني..
ولا تعبأ...
بحرائقي القديمة..
ألم تلحظ أني ما اتقنت يوما ً ان اكتبك..
إلا حينما افعل
للمرة الأخيرة...؟؟
فأنا..
انتحارُ طارقي أعتابي..
فاتركني و"ميراثي"..
من خوف ٍ
وشك ٍ
ورُهباني..
اتركني.. لنذوري القديمة...
وديانتي الخاصة ؛
بقلبي الموشوم
وعقلي المشطور
من عوالمي الإفتراضية
(انا لنفسي ..ولا شيء لي..)
فكيف تكفيك امرأة ٌ ليست حتى لقلبها..؟!!
امرأة ٌ...
أغلقت كل الدروب المؤدية..
الى فكرة انها..."انثى"...
وأحمكت الإغلاق عليها،
بعقدة الذنب..
وبعض الشمع الأحمر...؟؟!
امرأة ٌ..
كلما نادى نهدَها قمرُها،قالت:
(أنا لنفسي...ولا شيء لي..) !
فماذا اسميني بعد انسلاخ حاضرهم..
عن غدي...؟!
ماذا..أسميني...
بعد أن فقدَتني الأوطان..
وفقدت ُ بدَورِي
هويتي...؟؟!
هل تصلُح إعادة تكرير البَشَر..؟!!
حقا ً..
يستحقُ البلاستيك أحيانا ً
أن يُحسَد...!!
كانت حشرجة أولى..
وأخيرة..
لرجل...لم يعد في حياتي....إلا..
للمرّة الأخيرة...!!